شمـــــوع وشــــــوق
في لحضه من لحظات الحرمان
وفى ضوء شمعه
خلقت كلاماتي
وذابت عباراتي
كما تذوب دموع الشموع
جلست التفت حوالي ....يمين ويسار
وحول الشمعة فلم أجد سواء دموعي
أبكى من حرقه ولوعة الفراق
ولوعه الشووووق ...فاليوم هو عيد
ميلاد حبنا.....فهل تذكري تلك الحفلة
التي نقيمها معا ...ولا يحـظـرها
سوى ثلاث لا يعرفون غير الحب والوفاء
أنا .....وانت.....وشمعتنا
اليوم احتفلت بعيد ميلاد حبنا أنا والشمعة
فانقلبت الإحداث فبعد
ما كان عيد ميلاد حبنا أصبح عزاء فراقنا
فهل تذكر ......كــيف
كنت اهمس في أذنيك بهذا اليله
بكلمه احبك أداعب ...أوتار قلبـك
لكي أقول أنى أعيش من أجلك
هل تذكري حينها ترمــــــــي
همومك على صدري لتبحر في عالم الرومانسيه في بحري
فلا أجد حل سوى الإبحار في عالمك
ورمى شباكي في عينيـك
ولا أجد نفسي سوى بحار في حضنك
حبيبي لا تسألنى عن حفلتي
فبعدك تنقلب الموازين
ولا أجد سوى الحداد على فراقك صدقني
حتى الكذب
عشقته عندما عشقتك فكذبي
كان ينبع من حبي
تذكر كيف كنت اكذب عليك لتاخذنى في أحضانك
بقولي أنى اشعر
بألم وجسمي يرتجف ببروده الزمن
فلا تملك سوى انك تغطيني
برموشك ....قبل جسدك وقلبك
كم هو رائع حبـــك سيدي
وكم هو مؤلم فراقك معشوقى
فأنى اشعر أنى أصل إلى مؤانى
الهلاك ..ولا أجد سوى طيور الحزن ترفرف في سمائي
وسحب يخيم
ليلى القاسي ...وقلبا أدمن الألم
ولوعه فراقك .......وألم شوقــك
لان قلبي وبكل صراحة
لا يملك مناعة لبعدك عني فمتى تعود
اخبرني لكي اقطف
من روحي وجسدي وانفاسى باقة
من المشاعر لأقدمه عسى أن تقبلها
فكم اشتاق لك والشوووق
يحرق ايامى بااحزانه
ولا اقدر مواصله نزف شوووقى ليخبرك
كم هو الشووووق مميت
فأنى بدونك لا اصف نفسي سوى طائـر
مكسور جناحه......منعزل لا يجيد التغريد
هجرته الأفراح والحزن
وجد طريقه إلى قلبه الصغير
فبدأ...ينوح بدل أن يغرد فمتى تعود
لا أخبرك ......كم هو مؤلم غيابك
لانى لم انقش جروحي على ورق
قدر ما سوف انقش المى على صدرك
بدموعي عسى أن تدرك بأن
لا تحرمني ألمك الرائع
فا الشمعة ذابت وانطفأت وانا اعتزل الكتابه
لأنك عابراتى واهاتى
فعود لنحتفل بعيد ميلاد حبنا
أنا .......وانت ........والشمعة
فهل ادركت كم هو مؤلم شوووقى لكِ