أكد لاعبو المنتخب الجزائري لكرة القدم جاهزيتهم لتحقيق الفوز على المنتخب الأمريكي والتأهل إلى الدور الثاني ببطولة كأس العالم
2010 المقامة حاليا بجنوب أفريقيا.
ويلتقي المنتخب الجزائري ، الذي خرج من الدور الأول في المرتين السابقتين اللتين شارك فيهما بكأس العالم عامي 1982 و1986 ، نظيره الأمريكي غدا الأربعاء في مدينة بريتوريا في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة بالدور الأول من كأس العالم.
وصرح عنتر يحيى قائد المنتخب الجزائري لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) مساء اليوم الثلاثاء بأن معنويات اللاعبين عالية وأنهم يركزون فقط على كيفية تحقيق الفوز الذي يسعد ملايين الجزائريين.
وأضاف " المباراة أمام أمريكا ستكون ذات خصوصية أكبر من المباراة الفاصلة التي لعبناها أمام مصر بالسودان ، لأن الفوز بها يعني دخولنا التاريخ من بابه الواسع".
أما نذير بلحاج مدافع نادي بورتسموث الإنجليزي ، فقد أشار إلى أن الأجواء الجيدة التي تسود المنتخب تساعد على تقديم اللاعبين أفضل ما لديهم متمنيا أن ينجح الفريق في الوصول إلى الشباك وأن يحقق الفوز المطلوب.
وذكر مهدي لحسن لاعب خط وسط ريسينج سانتاندر الأسباني أنه لا يخشى أي شيء في مباراة الغد وقال إن المنتخب الجزائري مستعد بنسبة 100 بالمئة للمواجهة.
واعترف رياض بودبوز بأنه وجد كل المساعدة للاندماج بشكل سريع مع الفريق رغم انضمامه المتأخر وأنه سيبذل كل ما بوسعه لاستغلال أي فرصة تتاح أمامه.
وربما لا يشارك بودبوز في التشكيل الأساسي بمباراة الغد حيث يتجه رابح سعدان المدير الفني إلى إشراك رفيق جبور بدلا منه.
وأكد كريم زياني أن المنتخب الجزائري على بعد 90 دقيقة فقط من دخول التاريخ وأن سيبذل قصارى جهده من أجل الفوز بالمباراة و تحقيق هذا الهدف.
ووصف زياني هذه المباراة بالنهائي الذي لا يجب خسارته رغم إدراكه بأن المنافس لا يستسلم إلا بعد صافرة نهاية المباراة.
وقال رفيق جبور إن المنتخب الجزائري على موعد مع التاريخ وأنه سيتعامل مع المباراة وكأنه نهائي يفتح له باب التأهل إلى الدور الثاني. وأشار جبور إلى أن الفريق سيلعب بطريقة هجومية لتجاوز العقبة الأمريكية الصعبة.