التقينا وكنت انت

التقينا حين كنا .... في ذاك الوادي ... وادي اللامنتهي ... وادي المودة ... التقينا واللقيا .. لها ما عليها من الود ... والهمسات ... والوداد ...



كنت انت ... في غاية الرونق والذوق ... كنت ورده وكنت انا فراش أحلق حولك ... والزاد كان رحيقك ...



انت كنت كحل العيون ... وانا المراود الذي يمر عليها ....



كنت انت زهرة ... وكنت انا الندي الذي يبللها ...



انت سماء مرصعة بالنجوم ... وانا القمر الذي يدور في فلكها ...



كنت انت الدواء ... وانا السقم ...



اين انت الان من كوكب حياتي ....؟



اين انت لقد جفت العيون .....؟



اين انت اصبح الفراش يدور حول نفسه ...؟



اين انت لقد فقدت النجوم رفيقها ...؟



اين انت لقد اصبح السقم بلا دواء ...؟



لقد اضناني البحث ....



لقد اصبحت الحياة بلا معني ...



لقد جفت الورد ....



لقد زبلت الزهور ....



لقد هداني السقم ....



لقد اصبحت حياتي بلا قمر ...



لقد .... لقد .... لقد ....



بالله عليك عودي ... حتي تخضر حياتي ... ويعود القمر منيرا ... وتحلق فراشاتي حولك ....



وتكوني انت ملكة متوجه في مملكة حياتي .... واكو نامين عرشك ... وحافظ صوجلانك ... و ودود مع حواريك ... ورقيقا مع جواريك ... وانت اميرة علي وعلي قلبي الحزين ... يا اماني حياتي ...